ثانوية المنصور الذهبي :
آخر الأخبار: (طاحت الصمعة علقو الأستاذة ديال الفلسفة): سقطت الصومعة فشنقوا أستاذة الفلسفة!!
بهذا العنوان، بدأت منشورا على صفحتي الفايسبوكية بتاريخ الواحد والعشرين من شهر نونبر 2014، حينما أصدر المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالرباط، قرارا إداريا يقضي بتوقيفي من تدريس الفلسفة بثانوية المنصور الذهبي التابعة لمقاطعة يعقوب المنصوربالرباط.
أحسست وكأني مجرمة حرب، مسؤولة عن كل هذه الفظائع التي ترتكبها وزارة التعليم في حق الذين لا أموال لآبائهم يدفعوها ليدرسوا في مؤسسات خاصة، كتلك التي يمتلكها رئيس الحكومة السابق بشارع ابن تومرت، أو يمتلكها كل المستثمرين، أصحاب الشكارة والحظوة السياسية والقرب ممن يحكمون البلد فعلا لا مظهرا,,,
أما الإدارات والمديرين فلايحتاجون لوصف : وجودهم أضر من نفعهم، إلا من جادت بهم الصدف القليلة قلة الماء في صنابيرالجنوب الشرقي، هذه الأيام، هم بعض أشخاص ملتزمين وخدومين، فطرة وقناعة، بينما الباقون يعتبرون الشبيبة المغربية قطعان أغنام إن ثغت أو زاغت فلها الكلب والعصا.. حزينة لأن هذا الوطن الذي أعشقه بجنون، يفضل أن يحاكم أستاذة لاحول لها سوى صوتها ولاقوة إلا الكلمات، يسرعون محاكمتي عن شيء لم أفعله، بينما ما كنت أفعله، لصالح تلامذة فقراه، مهمشين، سواء د خل المؤسسة أو خارجها، فلم يكلفوا أنفسهم استحضار رأي مفتش المادة وفي غياب أي تقرير منه يبرر مافعلوه بي,
هل حوكم ناهبو المال العام، على عهد الحكومة الملتحية ومن تلتها بعد دستور 2011؟
هل قدم مستنزفو ثروات المغرب للمساءلة؟
وهل تمت محاسبة المسؤولين عن ضياع الأرواح، يوميا، غرقا في المحيط هروبا من جحيم الوطن؟ أو ليس بسبب هؤلاء الحاكمين نتصدر سنويا ترتيبنا المخزي أسفل معدل التنمية البشرية في التصنيفات العالمية؟
ألا يعشش الجهل والأمية والتخلف في مجتمعنا كما تعشش العنكبوت في ثتايا الخرابات؟
لذا أقول لكم : "راه اللي ما قدر على الحمار كيتشطر على البردعة": ( من لايقدر على الحماريتشطرعلى البردعة)
يتشطر على البردعة)
الصورتان : نموذج من تعبيرات تلاميذ ثانوية المنصور الذهبي على جدران الأقسام


إرسال تعليق